بيان حال خود پيش از بيعت
در آنموقع نگريستم،جز دودمان خودم كمكى نداشتم، از سپردن آنان به كام مرگ خود دارى كردم، چشم بر روى خاشاكى در ديدگانم بستم، و زهراب اندوه ها را آشاميدم. و بر فرو بردن خشم بردباري ها كردم، و بر هضم رويدادهاى تلختر از طعم زهرآگين درخت علقم تحمل نمودم.
[آن عمرو بن العاص تبهكار در بيعتى كه با معاويه كرده است،] شرط نموده كه معاويه براى بيعت او قيمتى بپردازد.
پيروز مباد دست اين بيعت كننده خود فروش، و رسواى و پوچ باد امانت آن زورگويى كه از چنان خود فروشى بيعت گرفته است.
[اى ياران من] ساز و برگ و وسايل جنگ را آماده بسازيد، و هر گونه نيازمندىهاى پيكار با دشمن را تهيه نمائيد، زيرا شعلههاى جنگ زبانه ميكشد، و روشنائى شعله هاى جنگ سر بر كشيده است، صبر و بردبارى براى استقبال رويدادهاى كارزار را دريابيد، زيرا شكيبائى و تحمل،بهترين انگيزه براى پيروزى است.
متن حدیث:
ومن خطبة له عليه السلام [وفيها يصف العرب قبل البعثة ثم يصف حاله قبلالبيعة له] [العرب قبل البعثه]
إِنَّ اللهَ سُبحانَه بَعَثَ مُحَمَّداً نَذِيراً لِلْعَالَمِينَ، وَأَمِيناً عَلَى التَّنْزِيلِ، وَأَنْتُمْ مَعْشَرَ العَرَبِ عَلَى شَرِّ دِينٍ، وَفِي شَرِّ دَارٍ، مُنِيخُونَبَيْنَ حِجارَةٍ خُشْنٍ وَحَيَّاتٍ صُمٍّ تشْرَبُونَ الكَدِرَ، وَتَأْكُلُونَ الجَشِبَ وَتَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ، وَتَقْطَعُونَ أَرْحَامَكُمْ، الاََْصْنَامُ فِيكُمْ مَنْصُوبَةٌ، وَالاَْثَامُ بِكُمْ مَعْصُوبَةٌ
منها:
فَنَظَرْتُ فَإِذَا لَيْسَ لِي مُعِينٌ إِلاَّ أَهْلُ بَيْتِي، فَضَنِنْتُ بِهمْ عَنِ المَوْتِ، وَأَغْضَيْتُبـ عَلَى القَذَى، وَشَرِبْتُ عَلَى الشَّجَا وَصَبَرْتُ عَلَى أَخْذِ الكَظَمِ0ـ،وَعَلىْ أَمَرَّ مِنْ طَعْمِ العَلْقَمِ.
ومنها: وَلَمْ يُبَايعْ حَتَّى شَرَطَ أَنْ يُؤْتِيَهِ عَلَى البَيْعَةِ ثَمَناً، فَلاَ ظَفِرَتْ يَدُ المبايِعِ، وخَزِيَتْذـ أَمَانَةُ المُبْتَاعِ فَخُذُوا لِلْحَرْبِ أُهْبَتَهَا وَأعِدُّوا لَهَا عُدَّتَهَا، فَقَدْ شَبَّ لَظَاهَا وَعَلاَ سَنَاهَا وَاسْتَشْعِرُوا الصَّبْرَ فَإِنَّهُ أحْزَمُ لِلنَّصْرِ.
«نهج البلاغه، خطبه 26»